mardi 19 août 2008

قصة الأمس

أنا لن أعود إليك مهما استرحمت دقات قلبي
أنت الذى بدأ الملالمه والصدود وخان حبي
فإذا دعوت اليوم قلبي للتصافي لن يلبي
كنت لى أيام كان الحب لى أمل الدنيا ودنيا أملي
حين غنيتك لحن الغزل بين افراح الغرام الأول
وكنت عينى ، وعلى نورها لاحت أزاهير الصبا والفتون
وكنت روحى ، هام فى سرها قلبى ولم تدرك مداه الظنون
وعدتنى أن لا يكون الهوى ما بيننا إلا الرضا والصفاء
وقلت لي إن عذاب النوى بشرى توافينا بقرب اللقاء
ثم اخلفت وعودا طاب فيها خاطرى
هل توسمت جديدا فى غرام ناضر ؟
فغرامي راح يا طول ضراعاتي إليه
وانشغالى فى ليالي السهد ، والوجد عليه
كان عندي وليس بعدك عندي نعمة من تصوراتي ووجدي
يا ترى ما تقول روحك بعدي فى ابتعادي وكبريائي وزهدي
عش كما تهوى قريبا ، أو بعيدا
حسب أيامي جراحا ونواحا ووعودا
وليال ضياعا وجحودا
ولقاء ووداعا يترك القلب وحيدا
يسهر المصباح والأقداح والذكرى معي
وعيون الليل يخبو نورها فى أدمعى
يالذكراك التى عاشت بها روحى على الوهم سنينا
ذهبت من خاطرى إلا صدى يعتادني حينا فحينا
قصة الأمس أناجيها واحلام غدي وأماني حسان رقصت فى معبدي
وجراح مشعلات نارها فى مرقدي وسحابات خيال غائم كالأبد
أنا لن أعود إليك مهما استرحمت دقات قلبي
أنت الذى بدأ الملالة والصدود وخان حبي
فإذا دعوت اليوم قلبي للتصاق لن يلبي

1 commentaire:

Anonyme a dit…

أنت قلبي .... فلا تخف و أجب ... هل تحبها

و الى الان لم يزل ... نابضاً .... فيك حبها

لست قلبي .. أنا ... إذا... أنما انت قلبها



كيف يا قلب ترتضي ... طعنة الغدر في خشوع

وتداري جحودها .. في رداءٍ من...... الدموع

لست قلبي و أنما ... خنجرٌ انت ..... في الضلوع



او تدري بما جرى.... او تدري دمي جرى

اخذت يقظتي ولم تعطني ... هدئة الكرى



جذبتني بنظرة ... و رمت بي و رمت بي الى الثرى


دمعتي ذاب جفنها بسمتي مالها شفاه

صحوة الموت ما أرى ام أرى غفوة الحياة



انا في الظل يصطلي نفحة النار والهجير

و ضميري يشدني لهوى ماله ضمير

والى اين تزل فا انا اجهل المصير


دمرتني .... لأنني كنت يوما ..... أحبها

و الى الان لم يزل نابضاً فيك حبها

لســت قلبي انا.. إذاً ... إنما انت قلبها