mardi 26 novembre 2013

روتين


 
ضجرت من نفسي ولم أعد أستطيع أن أقاوم
 
صخب، ملل، لؤم، كذب

تفيض نفسي بما بي، ولم أستطع أن أتجاوز

الكلمة وبعضها، أكتب وأنظر وأمرّالى شيئ آخر

وجوه كلحت من فرط النظر اليها

ولا نستطيع تجاوز اللحظة، تكرّرت رحلاتي نحو الماضي رغبة في اقلاع جديد...وماذا بعد...

ضللنا الطريق، طريق السعادة، طريق الكرامة، طريق الحب ، طريق الانسانيّة

نفاق، عتاب، رجاء، فساد

وأشياء ما كان لها أن تكون

أعناق مشرئبة تتصيّد الفريسة

عيون تنظر مكرا

كراسي

سلالم

مصاعد، وفي الأثناء رشوة

تحيا النسمة الحمراء والخضراء والزرقاء

والزيتونة والمتوسّط ومدير النقل الجهوي بطبرقة...

القاري والطّالح والفالح والعاطل

ACAB  على الحيوط وولدي يسأل: "ماما شمعناها ACAB ؟"

قربيطة بيضة عالحيوط

كيمياوي، قطار، موت، سفر، فراق، طلاق، ونقطة استفهام...الى أين؟

ماتت الرغبة

وغادر الأمل الى مهام أخرى

تغيّر الاصدقاء

وبقينا نحن في مكاننا ننتظرأن نملأ صفحة أخرى من كتاب المجهول