lundi 14 février 2011

شعب لم يولد ليفرح

مابين الشرعي والمشروع
بين الانتظار لإعطاء فرصة وطرق الحديد وهو ساخن،
تتوالى الأيام، ومع كلّ يوم جديد يزيد اضطرابي واختناقي،
نقاط استفهام عدّة تبتر فيّ كلّ محاولة للتقدّم،
ماسر ّلعبة الغميضة واعمل فاها مهبول تعيش الّي قاعدة تمارس فيها الحكومة؟
لماذا لم تقع إضافة أيّ إدانة جديدة للرئيس السابق أو حاشيته؟
لماذا يتغاضى الجيش عن أعمال السرقة والنهب المنظمة التي تقع أمامه ولا يحاول حتّى ردعهم؟
ماذا ننتظر كي يرتاح الشهيد في مثواه؟ كي يعاقب من قتل نفسا بغير حقّ؟
وقع تعليق التجمّع أم لا؟ وقع تجميد أرصدته أم لا؟
لماذا هذا الإحساس أن الطبخة مطبوخة، واشرب يا شعب...
ولماذا تلك الدموع التي تذرفها علينا في كلّ طلعة من طلعاتك يا غنوشي؟
إحساسي لا يزيد عن كوني دمية بخيوط « marionnette » يتلاعبون بي ما شاؤوا...
وبات كلّ زين يغنّي على ليلاه... وبدأنا رحلة جديدة في سرداب جديد...
مازلتو تعملو في الصناديق وتونس7 تحضّرلي لتيليتون, يا والله حوال ستانستو بالتشحيت ومدّان اليدين...
استكثرتم علينا الفرحة وقتلتم روعة الثورة ببلادتكم السياسية فتفيه عليكم ما أنذلكم...
قعدت كي الغصّة في قلوبنا وإحنا من نكسة لنكسة...وهوما يستبلهو فينا بـ"حسن نيّة"...
زايد...شعب لم يولد ليفرح
...