mardi 7 juillet 2009

عن الحزن العميق

وعند اشتعال المساء بنيران

شمسك قمت ، تسلّقت جدران كهفي ،

حاولت أقطف وهجاً فأمطر حزني .

وعند انهمار هباتك يديه ، فأزهر

حزني.

وقام التعارض سداً كما الموت ، حال

التعارض دون اندماج العناصر

شمسك ظلّت قصيّه

وأرضي ظلّت عصيّه

وعند انهيارات جسر التواصل حاولت

حاولت حاولت لكن

ولم يبق مني على راحتيك سوى غيمةٍ

عابره

تجمّد فيها الشرار

وغاب حضوري ، رحلت بعيداً وغصت

بعيداً ، إلى القاع غصت أنادم حزني

أعاقره في غيابة جبٍّ بغير قرار

**********************

لماذا ؟

لماذا ؟

لماذا ؟

رجوتك لا تخترق قشرتي بالسؤال

لتلمس حزني

رجوتك حزني أعزّ وأقدس من أن يقال !

Aucun commentaire: