وعند اشتعال المساء بنيران
شمسك قمت ، تسلّقت جدران كهفي ،
حاولت أقطف وهجاً فأمطر حزني .
وعند انهمار هباتك يديه ، فأزهر
حزني.
وقام التعارض سداً كما الموت ، حال
التعارض دون اندماج العناصر –
شمسك ظلّت قصيّه
وأرضي ظلّت عصيّه
وعند انهيارات جسر التواصل حاولت
حاولت حاولت لكن
ولم يبق مني على راحتيك سوى غيمةٍ
عابره
تجمّد فيها الشرار
وغاب حضوري ، رحلت بعيداً وغصت
بعيداً ، إلى القاع غصت أنادم حزني
أعاقره في غيابة جبٍّ بغير قرار
**********************
لماذا ؟
لماذا ؟
لماذا ؟
رجوتك لا تخترق قشرتي بالسؤال
لتلمس حزني
رجوتك حزني أعزّ وأقدس من أن يقال !
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire