vendredi 16 novembre 2012

نحبّك فلسطين

غنّت يوما وردّدنا معها : الغضب السّاطع آت سأمر على الأحزان، من كلّ طريق آت... بجياد الرّهبة آت...
ومن يومها و أنا أنتظر أن أرى وجها من وجوه الغضب، أحلم بأن أشاهد ذلك الحلم العربي، ولا أرى الاّ تنديدا واستنكار...
فالرجولة عندنا لا تتضخّم الاّ تجاه النصف الأسفل و "عورات" النساء، ولا ترتفع اليد الاّ لنصفع بعضنا البعض، 


وتتعتم الذاكرة و تتلبّد
ويولد قاموس جديد، تصير معه المقاومة الفلسطينيّة إرهابا، وحماس منظمة إرهابية
وتجدهم يتقزّزون من الأطفال الحاملين للحجارة و السّلاح- لو كان جيتو رجال راهو السّلاح ما هزوشي الغشاشر-
ويندّدون بصواريخ القسّام العشوائية على المدنيين في تل أبيب ، ويحاولون دمج العلمين وإيحاد اسم واحد يجمع إسرائيل و فلسطين.
واليوم يخرج علينا عجوز من آل سعود خنزر الله وجهه يطالب بتحكيم العقل...
 يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه، أمسك بطني بيدي وأشتهي لو كان هذا الرحم فلسطينيا، لو تحمل هذه الأحشاء أطفالا أهديها لهذا الشعب...
فرغم العهر العربي تجد الرأس مرفوعا والعزّة محفوظة و التراب دائما غالي...
تجد الأم تبتسم طفلها الشهيد...
وتجد الابن يواري أمّه التراب...
تستمع كل يوم لصرختين: صرخة الموت و صرخة الحياة...
وقد قالها القاسم و غناها مارسال هم ناس قلوبهم قمر أحمر فيها بستان يضم العوسج والريحان، شفاههم سماء تمطر نارا حينا حبا أحيان، يمشون و في اليد قصفة زيتون وفي اليد الأخرى نعشهم...و لكن الأهم أنهم يمشون منتصبين القامة مرفوعين الهامة...
 فهنيئا لنا بالذل و الهوان...
بعض الصّور هديّة منّي لبعض، لغاية في نفسي، كلّ يختار صورته :) 


الصورة الأولى
الصورة الثانية
الصّورة الثالثة
الصورة الرابعة
الصورة الخامسة
الصورة السادسة